صفاقس : صالون الموبيليا والديكور والصناعات التقليدية من 19 إلى غاية 29 مارس بفضاءات معرض صفاقس الدولي
تزامنا مع عطلة الربيع، تستأنف جمعية معرض صفاقس الدولي نشاطها بصالون الموبيليا والديكور والصناعات التقليدية في نسخته الـ29 التي تنطلق يوم الجمعة 19 مارس وتتواصل إلى غاية يوم 29 منه بفضاءات معرض صفاقس الدولي.
صالون الموبيليا والديكور والصناعات التقليدية، ورغم الظرف الصحي والاقتصادي الذي تمر به البلاد، سجل مشاركة 68 عارضا ، خصصت لهم جمعية المعرض 6500 مترا مربعا (القاعات عدد 3 و 4)، لبسط منتوجاتهم وتقديمها وفق رؤية جمالية تساهم في تثمين المعروضات وتسويقها.
ومع جمالية العرض وتقسيم الأجنحة وفق رؤية جذابة وهو الرهان الدائم لجمعية المعرض، يبسط المشاركون تشكيلة المعروضات التي تقدم الجديد والمستحدث بما يساير الموضة والابتكارات الجديدة من تصاميم مبتدعة في قطاع الأثاث والتأثيث والديكور للمنازل والإدارات والفنادق والحدائق والأقمشة والستائر والزرابي والمفروشات وغيرها
الصناعات التقليدية تسجل حضورها بقوة كذلك في صالون الموبيليا والديكور والصناعات التقليدية في نسخته الـ29، بما يتيح للحرفيين و الحرفيات تقديم باقة من المعروضات المستلهمة من الأصالة والتراث والمتطلعة إلى مواكبة روح العصر بلمسات إبداعية تنم على روح الابتكار الكامنة في نفوس وأنامل أصحابها من حرفيين وحرفيات يراهنون على الجودة والحبكة والإتقان.
جمعية معرض صفاقس الدولي السباقة في البروتوكول الصحي، بل والمبتكرة لآلياته للمعارض والصالونات، وضعت لهذه الدورة بروتوكولا صحيا يضمن صحة الزائر والعارض، ويضمن للمتجول بين الأجنحة مسارا صحيا يحافظ على سلامته وسلامة كل أفراد عائلته في رحلة تسوق مشوقة.
في كلمة : الدورة 29 لصالون الموبيليا والديكور والصناعات التقليدية ، جولة ربيعية ممتعة بين الأصالة والحداثة بفضاءات معرض صفاقس الدولي، العائد بعد عام انقسمت أيامه بين الحجر الصحي العام والموجه، لخلق حركية تجارية بعد ركود مطول، مراهنا على الجودة والجمالية، وبعث الأمل في نفوس العارض والزائر.