وزارة التعليم العالي تستخف بحياة الأساتذة المشاركين في إصلاح امتحانات مناظرة الدخول لمدارس المهندسين
عبر عدد من الأساتذة الجامعيين المشاركين في عملية إصلاح مناظرة الدخول لمدارس المهندسين عن إستغرابهم لرفض وزارة التعليم العالي أن تكون الإقامة في النزل داخل غرف فردية نظرا للظروف الصحية التي تمر بها البلاد جراء جائحة كورونا.
وفي ما يلي نص الرسالة:
“للأسف الشديد من أجل توفير البعض من المليمات وزارة التعليم العالي تستهين بحياة الاساتذة الجامعيين المشاركين في عملية إصلاح مناظرة الدخول لمدارس المهندسين.
الأساتذة الجامعيون الذين ضحوا من أجل إنجاح السنة الجامعية فمنهم من عانى الأمرين من فيروس كورونا و منهم من قضا نحبه و منهم من حمل الفيروس لعائلته ليفقد عزيز.
يبدو أن حياة الأساتذة لا تعني شيء للوزارة التي ستخرج وتقول بكل فخر لقد أنجحنا السنة الجامعية و المناظرات الوطنية رغم مخاطر جائحة كورونا.
في المقابل يلاق طلبهم للوقاية من فيرس كورونا بالرفض، طلب لا يرقى إلى درجة الطلب بل هو حق بل لو كانت الوزارة حريصة على أرواح أساتذها لبادرت هي به.
بكل بساطة طالبوا أن تكون الإقامة في النزل في غرف فردية نظرا للظروف الصحية التي تمر بها البلاد جراء جائحة كورونا وخاصة أنهم يأتون من جميع أنحاء البلاد تلبية لنداء الواجب.
طلب لا يكلف الوزارة سوا بعض الملايين إن لم نقل بعض مئاة الدنانير، للأسف ترفض الوزارة ذلك معللة أنها قامت بعملية التشخيص السريع لفيروس كورونا لجميع الأساتذة.
فإن كانت الوزارة لا تعلم أنّ عملية التشخيص السريع لفيروس كورونا ليست ناجعة لدرجة مطمئنة فهذا مؤلم من طرف وزارة مبنية على العلوم والمعرفة، و إن كانت تعلم ولا تأبه لأرواح أساتذتها نخبة البلاد فهذا أدهى وأمر.
سيدتي الوزيرة بصفتك أستاذة جامعية هل تقبلين المشاركة في عملية إصلاح امتحانات مناظرة الدخول لمدارس الهندسة في ظل هذه الظروف؟ وإن قبلت هل تقبلين تقاسم الغرفة مع أحد زملاؤك؟