الاستاذ مراد غربال يكتب في اليوم العالمي للمحاماة
#اليوم_العالمي_للمحاماة
حين تكون محاميا ..، لن تُمضي حياتك بِالإستيقاظ يومِيا لتُعيدَ نفس ما فعلته البارحة ..، دائما هناك شيء جديد للإِكتشاف ..
حين تكون محاميا فقط ..، ستستطيع أن تكون طبيبا و مُستشارا و مُحللا نفسيّا …سترتفع قدرة تحملك و ستُحقق مراتبا متقدمة في العدو.. و ستصيرُ فجأة كالمستشفى .. مُتعدد الإختصاصات ..
حينَ تكون محاميا فقط ..، ستلتقي المئآت الذين يظنُّونكَ مكتبة قانونيةً مُتنقلة لا تحتمل الإِحتمالات ..
سيسألُونك عن كل شيء .. و ينتظرون إجابةً عن كل شيء ..و يتوقعونَ إصابتك في كلِ شيء ..
حين تكون محامياً فقط ..، ستلتَقِي كل طبقات المُجتمع ..، و سيصير مزاجك مُتقلبا كأحوال الطقس !
حين تكون محاميا فقط ..، ستنسى كم وجبةً يجب أن تأكل باليوم .. و ستُجرب ضغط الدم و انخفاضه ..
حين تكون محاميا فقط ..، ستجري في ردهات المحكمة هلعا من تفويت جلسة .. و سيشيب شعر رأسك و أنت تنتظر ملفا لك ليصل دوره بالجلسة
حين تكون محاميا فقط ..، ستعيش أفلاما..
ستكون نصف حياتـك متعة .. و النصف الآخر بحثا عن المُتعة ..
أن تكون محاميا .. يعني أن تكون طبيبا نفسيّا .. و مُخبرا جيدا .. و مُحدثا راقيا ..
أن تكون محاميا ..، يعنِي أن تعيش كل الأدوار ….
.خلاصة القول : أن تكون محاميا .. يعنِي أن تكون إنسان .. !