شبح آخر يلاحق المتعافين من الكورونا

على الرغم من تعافي العديد من الأشخاص من فيروس كوفيد -19، إلاّ أنهم لازالوا يعانون من بعض الأعراض “الغريبة” من ذلك ما يمسى بالهلوسة الشمية “الباروزميا”، وفق ما أوردته صحيفة “نيويورك تايمز”.

والباروزميا، عبارة عن حالة يشم فيها المريض روائح غير موجودة في البيئة المحيطة به، وغالباً ما تكون كريهة، كروائح الفضلات البشرية أو الطعام المحترق، وغيرها.

كما لا توجد إحصائيات دقيقة عن الأميركيين الذين يعانون “الهلوسة الشمية” جراء إصابتهم بكورونا، بحسب “نيويورك تايمز”، لكن إحدى الدراسات أفادت أن 47% من الأشخاص أبلغوا عن حدوث تغييرات في حاسة الشم، وأن نصفهم أشاروا إلى إصابتهم بـ”الباروزميا”.

من جهتها، تحدثت سامانثا لاليبرتي، البالغة من العمر 35 عاماً، عن تجربتها وقالت إنها اكتشفت بعد 7 أشهر من إصابتها بكورونا، إن الروائح التي كانت تشمها وتنبعث من الأكل في المطاعم أو منازل أصدقائها كانت بالنسبة لها كريهة للغاية ولا تطيق تحملها.

بدورها أكدت كايلي روز، البالغة 25 عاماً، أنها تعيش حالياً “معركة مروعة” بعد إصابتها بالهلوسة الشمية، موضحة أن الروائح في المنزل والمطاعم أصبح بمثابة كابوس لا يطاق.

وكالات