شباب حركة النهضة يقترح “هيكلا وطنيا جامعا” للتنظم
عبر المجلس الوطني لشباب حركة النهضة في بيان عن مساندته المطلقة لكل الشباب الموقوفين من نشطاء سياسيين ومدونين على خلفية حرية التعبير عن مواقفهم السياسية، والتزامه بخيار التجديد و التشبيب في الساحة السياسية.
ودعا المجلس عموم شباب تونس إلى الالتفاف حول هذا الخيار الاستراتيجي تجديدا للأمل الشعبي في بناء وطن مقوماته العدل والكرامة والحرية.
واقتراح المجلس على شباب تونس التنظم في إطار “هيكل وطني جامع” متعال عن خلفيات الايديولوجيا، دفاعا عن الحريات وعن حق الأجيال القادمة في العيش الكريم في مناخ ديمقراطي سليم.
وفي ما يلي بيان المجلس الوطني للشباب:
بعد محاولة سلطة الانقلاب منعه والتضييق عليه، انعقد المجلس الوطني لشباب حزب حركة النهضة بالمقر المركزي للحزب في ظروف استثنائية، تحديا لسلطة الانقلاب و تمسكا بالحق في النشاط السياسي و الحزبي الحر، و التزاما بالتباحث حول أهم المشاكل و المستجدات التي يعيشها شباب تونس خصوصا و شعبها عموما.
و إيمانا منا بدور الشباب المحوري في بناء المستقبل وفي إنقاذ المسار الديمقراطي واتخاذ القرارات الشعبية المناسبة، انعقد المجلس الوطني تحت شعار “من أجل جيل سياسي جديد”، رافضا لاستمرار الانقلاب ومعبرا عن إرادته الراسخة في التجديد و التشبيب.
وفي ختام أشغاله يهم المجلس الوطني للشباب أن يعبر عن:
1- تَرَحُّمِهِ على شباب تونس ضحايا الفقر والتهميش والبطالة والذين ارتفع لديهم منسوب فقدان الأمل في تحسن الظروف المعيشية بعد الانقلاب، مما زاد في دفعهم إلى ركوب قوارب الموت، ويعبر عن تضامنه مع أهاليهم المكلومين.
2- استنكاره الشديد لمنع انعقاد المجلس الوطني للشباب بمدينة الرجيش من ولاية المهدية من قبل والي الجهة و وزير داخلية نظام الانقلاب ورفضه كل أشكال التضييق على الحريات والعمل السياسي المنظّم.
3- إِيمَانِهِ بأنّ ما آلت إليه الأوضاع المعيشية من غلاء وارتفاع غير مسبوق في الأسعار وفقدان المواد الأساسية، إنما كان نتيجة حتميّة لخيارات وسياسات فاشلة ونظام مستبد.
4- مساندته المطلقة لكل الشباب الموقوفين من نشطاء سياسيين ومدونين على خلفية حرية التعبير عن مواقفهم السياسية المعارضة للانقلاب.
5- التزامه بخيار التجديد و التشبيب في الساحة السياسية و دعوته عموم شباب تونس إلى الالتفاف حول هذا الخيار الاستراتيجي تجديدا للأمل الشعبي في بناء وطن مقوماته العدل و الكرامة و الحرية.
6- تَأْكيده على أهمية العمل المشترك ودعوته كل القوى الوطنية إلى تنسيق جهودها وتوحيدها لتخليص البلاد وإنقاذها من المصير الذي ينتظرها بسبب سياسات هذا الانقلاب الغاشم.
7- اقتراحه على شباب تونس التنظم في إطار “هيكل وطني جامع” متعال عن خلفيات الايديولوجيا، دفاعا عن الحريات وعن حق الأجيال القادمة في العيش الكريم في مناخ ديمقراطي سليم.