صفاقس: على خلفية تدهور القدرة الشرائية.. وقفة احتجاجية بدعوة من حزب العمال
تجمع اليوم الأحد، عدد من المواطنين ومن ممثلي تنظيمات المجتمع المدني، في ساحة 100 متر، وسط مدينة صفاقس، وذلك في وقفة احتجاجية دعا إليها حزب العمال، على خلفية تدهور القدرة الشرائية للمواطن والارتفاع الجنوني للأسعار، حسب ما رفعه المشاركون في الوقفة من شعارات.
واعتبر عضو اللجنة المركزية لحزب العمال، كمال عمروسية، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن الأزمة في تونس اليوم، خلافا لما يعتقده السياسيون والحكام الذين يتصارعون على المناصب والمصالح مقابل تهميشهم للأبعاد الاقتصادية والاجتماعية ومصلحة الشعب التونسي وأوضاعه الاجتماعية، ليست سياسية، بل هي اجتماعية، تتجلى أساسا في غلاء المعيشة الذي ينخر القدرة الشرائية، والزيادة المتواصلة في المحروقات، وما لها من انعكاسات على غلاء المواد الأساسية، وفق تقديره.
وأكد عمروسية أن حزب العمال سيواصل مستقبلا احتجاجاته من أجل الدفاع على قوت الشعب وكرامته، داعيا أبناء الشعب التونسي إلى ضرورة الدفاع عن قضاياهم الأساسية، وذلك في ظل، ما أسماه بشبح الإفلاس والمجاعة الذي يخيم على الوضع في البلاد.
من ناحيته، أكد عضو اللجنة الجهوية لحزب العمال بصفاقس، الحبيب بوعوني أن هذا الحراك الاحتجاجي الذي دعا له حزب العمال، يتنزل في إطار نضال الحزب من أجل حق المواطنين التونسيين في العيش الكريم، وذلك في ظل التدهور المطرد للأوضاع المعيشية والارتفاع المشط في الأسعار والفوضى التي يشهدها الوضع الإجتماعي والاقتصادي.
وقال إن الأوضاع في تونس منذ 25 جويلية الماضي في تدهور مطرد ولم تتطور نحو الأحسن، وذلك في ظل منظومة حكم انقلابية لا يرجى منها خير وأي إصلاح لأوضاع البلاد، على حد رأيه، معتبرا أن منظومة 25 جويلية كل همها، في نظره، هو المسك بمراكز النفوذ، وإرساء مشروع حكم فردي وتكريس الديكتاتورية المفتوحة”.
وات