فتحي السلاوتي: برامج التعليم تجاوزها الزمن
قال وزير التربية فتحي السلاوتي، في تصريح إعلامي اليوم الخميس، خلال إشرافه على افتتاح الندوة الوطنية لمندوبي التربية بالحمامات الجنوبية، إنّ الصعوبات التي تشهدها منظومة التعليم العمومي خلال السنوات القادمة صعوبات ترتقي إلى منزلة التحديات.
وعدّد السلاوتي أبرز هذه التحديات، منها ارتفاع عدد التلاميذ بمعدّل 45 ألف تلميذ سنويا وهو ما يتطلّب، وفق قوله، بناء 5000 قاعة تدريس إضافية و450 مؤسّسة تربوية وتوفير 30500 مدرس إضافي خلال العشرية القادمة.
وأضاف السلاوتي أنّ وزارة التربية تعمل ضمن مخطّط استراتيجي لمجابهة هذه التحدّيات في العشرية المقبلة التي تنضاف إلى واقع المؤسسات التربوية وبنيتها المهترئة علاوة على تردي النتائج المدرسية المسجلة في مرحلتيْ الإعدادي والأساسي.
وخلص السلاوتي إلى أنّ المنظومة التربوية العمومية تسير وفق سرعتين، الأولى لأصحاب المعدلات المتميّزة والثانية لأصحاب المعدلات المتوسّطة أو الضعيفة وهو ما كشفته مناظرتيْ السيزيام والنوفيام من ضعف تملك الناشئة للمواد الأساسية، وفق تعبيره.
ومواجهة هذه الصعوبات، وفق السلاوتي، أمر يتطلّب مضاعفة الجهد بالنسبة لوزارة التربية على مستوى تكوين المكونين وعلى مستوى تسريع المسار الإصلاحي عبر تطوير البرامج.