المحرس: قافلة صحية وفحوصات مجانية للكشف المبكر عن سرطان الثدي
باب نات – شهدت القافلة الصحيّة متعددة الاختصاصات، التي حلت، الخميس، بمقر جمعية «وفاء» ، إقبالا هاما من المواطنين، الذين قدموا للانتفاع بخدمات القافلة، التي نظمتها جمعية “وفاء ” لمساندة وتنمية جهة المحرس بالاشتراك مع الدائرة الصحية والمستشفى الجهوي بالمحرس.
هذه القافلة الطبية التحسيسية والإستقصائية شملت بالخصوص عيادات للكشف عن سرطان الثدي وفي طب النساء والتوليد والطب العام وتقصي السكري وضغط الدم والتي أشرف عليها أطباء أخصائيون بمعية الإطار الشبه الطبي وذلك في إطار إحتفال جمعية “وفاء” لمساندة وتنمية الجهة بالأكتوبر الوردي واليوم العالمي للمسنين.
وقد افتتحت هذه القافلة بكلمة ترحيب لكافة المشرفين عليها والحضور من قبل النائب الأول لرئيس الجمعية عبد الباسط فرج والنائب الثاني لرئيس الجمعية سميرة قدوار وكاتب عام الجمعية مبروك لوحيشي، والسادة و أعضاء الجمعية عبد الحميد المسعودي ونجيب خالد، محمد الطرابلسي ورفيقة شقير لمدير المستشفي الجهوي الإمام الرابحي، ورئيسة الدائرة الصحية الدكتورة ناجية عدالي وكاتب عام النقابة الأساسية بالمستشفى الجهوي بالمحرس وسام الرميلي وكل الإطارات الطبية والشبه الطبية المشاركين في هذه القافلة ورؤساء المنظمات والجمعيات الحاضرين.
وقال نائب رئيس جمعية وفاء لمساندة وتنمية جهة المحرس، عبد الباسط فرج، في تصريح لـ”باب نات” أن هذه القافلة ضمت 12 من الإطارات الطبية والشبه الطبية، ساهموا في تأمين مختلف الفحوصات، التّي أمنتها القافلة، والتي سعت الجمعية من خلالها إلى تقريب الخدمات الصحية من المواطنين فضلا عن توفير الكشف المبكر عن سرطان الثدي. مؤكدا في ذات الصدد على أهميّة التظاهرة، التّي تعد فرصة لمتساكني الجهة للانتفاع بخدمات طبية وفحوصات مجانية باعتبار تنوّع الاختصاصات الطبية التي تؤمنها لفائدة متساكني الجهة
مضيفا في ذات الصدد، أن هذه القافلة التي استفاد منها حولي مئة وخمسون شخص، تعتبر فرصة للقيام بالفحوصات والكشوفات الطبية اللازمة ولتقديم النصح والتحسيس بأهمية الوقاية من بعض الأمراض وطرق اتباع الحمية بخصوص المصابين بأمراض مزمنة والتاكيد أن الوقاية خير من العلاج وضرورة المراقبة الدورية والقيام بفحوصات للحفاظ علي صحتهم.
الهادي فرج، رئيس الجمعية، الذي أشار خلال إختتام هذه القافلة، أن أهداف هذا اليوم تتلخص أساسا إلى نشر التوعية والتثقيف وتقديم المعلومات اللازمة حول أهمية الكشف المبكر لسرطان الثدي والتوعية بوسائل الوقاية، ونشر التوعية بعوامل الإصابة، وأهمية وسائل الفحص المبكر والاكتشاف والتشخيص والمعالجة، فضلا عن لفت إنتباه الفئة العمرية التي ساهمت في تنمية المجتمعات وقدرتها على مواصلة المساهمة وذلك بإعتبار فئة المسنين من الفئات الإجتماعية في حاجة إلى العناية والوقوف إلى جانبهم ورعايتهم.
وتجدر الإشارة فإنه أثناء اختتام التظاهرة، تم تكريم كل من الإطار الطبي والشبه الطبي المشرف على القافلة ومدير المستشفي الجهوي بالمحرس الإمام الرابحي من قبل أعضاء الهيئة المديرة لجمعية وفاء لمساندة وتنمية جهة المحرس، على المساهمة الفعالة في إنجاح هذه التظاهرة.
وائل الرميلي