ما هي أضرار الإكثار من شرب الماء في السحور؟
قد يعتقد البعض أن شرب الكثير من الماء في السحور أمر مفيد يساعد على تحمل العطش خلال ساعات الصيام في اليوم التالي، لكن في الواقع، هذا أمر خاطئ بل يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية كثيرة.
وذكر موقع “healthline” الطبي في مقال له، أنّ كثرة المياه في الجسم في فترة قليلة لا يساعده في البقاء مرتوي بل له أضرار عديدة منها:
1- كثرة التبول: الإفراط في شرب المياه يزيد الحاجة إلى التبول خلال فترات فترات متقاربة، وهو ما يسبب إزعاجًا كبيرًا للأشخاص، خاصة عندما يرغمه ذلك على الاستيقاظ من النوم، أو حال التواجد خارج من المنزل.
2- الإسهال: يمكن أن يؤدي الإفراط في شرب المياه إلى الإصابة بالإسهال، نتيجة نقص مستويات البوتاسيوم أو أيوناته في الدم عن المعدل الطبيعي، ما يمثل عائقًا أمام تحقيق التوازن داخل خلايا الجسم.
3- نقص الصوديوم في الجسم: يعد الصوديوم ضمن أهم العناصر الغذائية اللازمة لصحة الجسم، حيث أنه مسؤول عن إرسال الإشارات بين خلايا الجسم، وإتمام الوظائف الحيوية، يؤذدي الإفراط في شرب المياه إلى نقص صوديوم الدم، مما يسبب المعاناة من مجموعة أعراض مزعجة، تشمل الشعور بالتعب والغثيان، والإصابة بالصداع.
4- التأثير بشكل سلبي على وظائف الدماغ: نظرًا لأن الإفراط في شرب المياه من شأنه خفض مستويات الصوديوم في الدم، وهو العنصر اللازم لقيام الدماغ بإتمام وظائفه بشكل طبيعي، قد يعاني الشخص من بعض الأعراض المزعجة، التي تشمل الشعور بالارتباك، وفقدان القدرة على التحدث بشكل طبيعي، وإلى جانب فقدان توازن الجسم أثناء المشي.
5- إصابة الكلى: بالرغم من أن شرب كميات كافية من الماء يعد ضمن أهم العادات للحفاظ على صحة الكلى، إلا أن الإفراط فيه قد يهدد الكلى ببعض الأضرار، بسبب الإنهاك الناتج عن الضغط الزائد عليها والعمل بشكل مستمر من أجل التعامل ما يتم تناوله من الماء.
6- النوبة القلبية: يسبب الإفراط في شرب المياه زيادة حجم الدم داخل الجسم، وبالتالي الضغط بشكل زائد على الأوعية الدموية، والقلب، مما يؤدي في بعض الأحيان إلى الإصابة بالنوبات قلبية، خاصة لدى أولئك الأشخاص الذين يخضعون لغسيل الكلى.
ولذلك، ينصح الأطباء بشرب كميات المياه على دفعات بين فترتي السحور والافطار وعدم تناولها مرة واحدة وأيضاً بشرب 10 أكواب من الماء على الأقل بين السحور والإفطار مما يساعد على منع جفاف الجسم في فترة الصيام خلال النهار.
وكالات