إفتتاح “مول صفاقس”: فضاء للحياة والترفيه… والتسوق

بعد أكثر من ثلاث سنوات من انطلاق الأشغال التي شاركت فيها 80 مؤسسة تونسية, أصبح ” مول صفاقس ” جاهزا لاستقبال الحرفاء والزوار بداية من يوم الخميس 26 أكتوبر 2023 .

ويحتوي المركب على 130 فضاء بين مغازات ومطاعم و سوبر ماركت للتسوق يمتد على مساحة 8000 متر مربع وبحيرة فريدة من نوعها ومناطق للراحة مخصصة للعائلات ومنطقة ألعاب مخصصة للأطفال وقاعة عرض للسيارات من مختلف ” الماركات ” و 6 قاعات سينما بصدد الافتتاح

وقد اجتمعت كافة هذه الفضاءات وغيرها لتجعل من ” مول صفاقس ” مكانا فريدا من نوعه للعيش والتسوق.

ويعتبر هذا المشروع جوهرة معمارية من أحدث جيل. وهو يقع في مكان يعدّ مركز الجاذبية بالنسبة إلى منطقة كاملة تتمتّع بإمكانات كبيرة … وهو أحد أكثر المشاريع طموحا في المنطقة واعدا بإعادة تعريف معايير التسوق والترفيه في تونس بأكملها بالإضافة إلى أنه سيساهم في التنمية الجهوية لصفاقس ومناطق الوسط والجنوب التونسيين.

مول صفاقس ” مكان للحياة وفضاء فريد للتسوّق

يتكوّن هذا المركز التجاري والترفيهي من مستويين أو طابقين اثنين. وتتميّز واجهته الرئيسية بجمال معماري فريد وبحيرة اصطناعية ونباتات رائعة ستسمح للزوار بأن يتمتّعوا بلحظات فريدة ومفضلة من الراحة والاستجمام.

وتبلغ المساحة التجارية لهذا المشروع 50 ألف متر مربع مطابقة تماما للمعايير الدولية. وسيوفر ” مول صفاقس ” رواقا تجاريّا يضم 110 متجرا أو مغازة تحتوي على أفضل منتجات العلامات الوطنية والعالمية . ويعتبر ” المول ” أوّل أكبر فضاء تسوّق في المنطقة بمفهوم مبتكر يخصص كذلك ” شارعا ” لتقديم الطعام مؤلّفا من أكثر من 20 مطعما للوجبات السريعة والمأكولات المميزة.

وسيوفر ” المول ” أيضا مساحات للراحة والاسترخاء للعائلات مؤثثة ببرمجة ثقافية ثرية وفعاليات أخرى على مدار العام ومنطقة كبيرة وفسيحة للألعاب مخصصة للأطفال ومجمعا يضم 6 قاعات سينما بصدد الافتتاح.

وبالإضافة إلى كل ما ذكر سيوفّر ” المول ” لكافة مرتاديه عدّة خدمات أخرى على غرار ” الويفي ” المجاني ومكتب بريد وفروع بعض البنوك ومكتبا لتبديل العملة وقاعة للصلاة ومغسلة ثياب و محل لبيع الزهور ونقطة إستقبال وإرشاد.

وحرصا على توفير الراحة لحرفائه يوفر المركز مواقف مجانية للسيارات تبلغ مساحتها 80 ألف متر مربع مصممة حسب المعايير العالمية. وستوفر هذه المواقف أكثر من 2500 مكان مع مساحات مخصصة للأشخاص ذوي القدرة المحدودة على الحركة.

وتجدر الإشارة في الأخير إلى أن هذا المشروع الذي أنجز باستثمار تونسي مائة بالمائة و شاركت فيه أكثر من 80 شركة أو مؤسسة وطنية سيخلق أكثر من 2000 موطن شغل مباشر وسيوفر للمنطقة قطبا جديدا سيساهم في تنمية الاستثمار والسياحة في كافة مناطق الوسط و الجنوب التونسيين.