ماذا تعرف عن “كذبة أفريل” ؟
“كذبة أفريل” هي تقليد حرصت العديد من الشعوب على اتباعه كل عام في اليوم الأول من أفريل، حيث يُطلق فيه النكات والخدع والأكاذيب والمقالب المضحكة، ولكنه لم يصل ليكون مناسبة رسمية أو وطنية حتى الآن، فما هي القصة وراء كذبة أبريل أو كذبة نيسان؟
أصل هذا اليوم غير معروف ولكن يُعتقد أن هذه الممارسة تعود إلى عام 1582 عندما قدم البابا غريغوري الثالث عشر التقويم الغريغوري.
والتقويم الغريغوري يبدأ في 1 جانفي، لكن في الإصدار الأقدم منه، كانت السنة تبدأ في 1 أفريل تقريبا.
وبدأ الناس في السخرية من أولئك الذين تمسكوا بالتقويم القديم، وهكذا بدأت عادة “يوم كذبة إبريل”.
ومن المعروف أيضا أن المؤرخين يربطون يوم كذبة إبريل بـ “مهرجانات مثل هيلاريا”، والتي تعني باللاتينية البهجة.
في هذا اليوم، كان الناس في روما القديمة يرتدون ملابس تنكرية، ويسخرون من بعضهم البعض ويلعبون الألعاب.
وأقدم “كذبة أبريل” مسجلة تعود إلى عام 1698، إذ دعي الناس في لندن لمشاهدة الحفل السنوي لغسل الأسود في منطقة برج لندن، وبالفعل ذهب كثيرون إلى المكان، لكن لم يكن هناك أي أسود لكي تجري عملية غسلها، فالأمر مجرد كذبة.
وبالرغم من أن القصة وراء كذبة نيسان لا يوجد أي أدلة تفيد بصحتها، إلا أنه لا يزال يوماً يُعتد به في الكثير من الدول، وأصبح محفلاً لإطلاق النكات والأخبار الكاذبة، ولكن ألمانيا وأسبانيا لا تنتشر بهما تلك الكذبة، نظراً لتقديسهما يوم الأول من أفريل بشكلٍ خاص، حيث يوافق يوم ميلاد “بسمارك” في ألمانيا، ويقدسونه الأسبان لأسباب دينية.
وكالات.