صفاقس: الفرع الجامعي للتعليم الثانوي يعبّر عن إستيائه من قرار منع الدروس الخصوصية

الجامعة العامة للتعليم الثانويدعا كاتب عام الفرع الجامعي للتعليم الثانوي بصفاقس، رمزي اللوز، اليوم الإثنين، إلى “ضرورة إلتفات وزارة الإشراف إلى كل ما من شأنه النهوض بالمؤسسات التربوية العمومية، وذلك بالتوازي مع قرارها بتحجير الدروس الخصوصية خارج فضاء المؤسسات التربوية والذي لا يعتبر قررا جديدا، وفق تأكيده.

وعبّر، في تصريح لـ “وات”، عن “إستيائه من بلاغ وزارة التربية الأخير القاضي بتحجير تقديم المدرسين العاملين بمختلف المؤسسات التربويّة العمومية دروسا خصوصية خارج فضاء المؤسسات التربوية، لما تضمّنه من إهانة للمربين، من خلال تهديد المخالفين بالإيقاف التحفظي عن العمل، والإحالة على مجلس التأديب، وتسليط العقوبات المستوجبة بما في ذلك عقوبة العزل علاوة على التتبعات العدلية”

وأكد أنّ “الهياكل النقابية لم تقرّر أي إضراب أو احتجاج على خلفية هذا البلاغ باستثناء بعض التحركات الإحتجاجية الصادرة عن بعض التلاميذ، مؤكدا تواصل الدروس بصفة عادية”.

ويذكر أن وزارة التربية، جدّدت في بلاغ أصدرته يوم 12 نوفمبر الجاري، تحجير تقديم الدروس الخصوصية خارج فضاء المؤسسات التربوية العموميّة على المدرّسين العاملين بمختلف المؤسسات التربويّة العمومية الابتدائية والإعدادية والثانوية التابعة لوزارة التربية.

ودعت إلى ضرورة التقيّد بمقتضيات الأمر عـدد 1619 لسنة 2015 المتعلّق بضبط شروط تنظيم دروس الدعم والدروس الخصوصية داخل فضاء المؤسسات التربوية العمومية، مذكرة بأن كلّ مخالف لذلك يعرّض نفسه إلى الإيقاف التحفظي عن العمل وإلى الإحالة على مجلس التأديب وإلى تسليط العقوبات المستوجبة بما في ذلك عقوبة العزل علاوة على التتبعات العدلية، منبّهة الأولياء إلى مخاطر الإنخراط في هذه الظاهرة.

قد يعجبك ايضا