عدد المسافرين من المعابر الحدودية التونسية يسجل رقما قياسيا
أفاد مدير شؤون الأجانب بالإدارة العامة للحدود والأجانب، حسان العبيدي، بأن الإدارة اتخذت عديد الإجراءات سواء على مستوى تعزيز الرصيد البشري بالمعابر الحدودية أو تسهيل استخراج الوثائق الإدارية كجوزات السفر، وذلك في نطاق تأمين عودة أبناء الجالية التونسية بالخارج وتسهيل قضاء شؤونهم الإدارية في تونس.
وأوضح في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء (وات)، اليوم الجمعة، على هامش اجتماع اللجنة الفنية لاستقبال الجالية التونسية بالخارج المنتظم ببادرة من ديوان التونسيين بالخارج، أن الإدارة العامة للحدود والأجانب ستخصص أعوانا على متن الباخرتين « تانيت » و »قرطاج » التابعتين للشركة التونسية للملاحة وكذلك على متن باخرتين فرنسية وإيطالية، من أجل تسهيل الإجراءات الأمنية لعودة الجالية بالخارج.
وأشار العبيدي إلى أن الإدارة العامة للحدود والأجانب برمجت شبابيك خاصة لفائدة ذوي الإعاقة والنساء الحوامل والأطفال في كامل المعابر الحدودية لتبسيط عملية دخولهم إلى البلاد لافتا إلى أن عدد المسافرين المتوافدين على المعابر الحدودية التونسية ارتفع العام الماضي ليبلغ أكثر من 24 مليون مسافر بعد أن كان في حدود أكثر من 15 مليون مسافر في سنة 2022، وهو رقم قياسي حسب توصيف مدير شؤون الأجانب بالإدارة العامة للحدود والأجانب.
وأبرز المتحدث الجهود الرامية إلى تعصير وتطوير خدماتها استجابة لاحتياجات العائدين من الجالية التونسية بالخارج في موسم الصيف القادم، لافتا إلى أن إلغاء بطاقة الركوب (fiche police) منذ الموسم الماضي في ظل رقمنة المنظومة الحدودية ساهم في كسب الوقت لأبناء الجالية بالخارج وتسهيل إجراءات دخولهم.
أما على مستوى استخراج الوثائق الإدارية، قال حسان العبيدي إن الإدارة العامة للحدود والأجانب فتحت مكتبا صلب الإدارة العامة على ذمة أفراد الجالية التونسية المقيمة بالخارج لاستخراج جوازات السفر يعمل كامل أيام الأسبوع إلى غاية الساعة التاسعة ليلا. وأكد أن استخراج جوازات السفر بلغ سرعة قياسية تصل إلى 20 دقيقة.
وستفتح الإدارة العامة للحدود والأجانب مع انطلاق عودة التونسيين بالخارج مكتبين لاستخراج جوازات السفر أحدهما على مستوى مطار تونس قرطاج، والآخر في ميناء حلق الوادي يعملان كامل الأسبوع بهدف تبسيط استخراج جوزات السفر، حسب محدّث (وات).
وتمّ العام الماضي إنجاز نحو مليون جواز سفر منهم 250 ألف جواز سفر بالتمثيليات التونسية الرسمية بالخارج، وفق حسان العبيدي.