من بينها صفاقس: تنظيم يوم مفتوح بعدد من الولايات للتحسيس بمضار التدخين
تنظيم وزارة الصحة بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للامتناع عن التدخين يوم 31 ماي الجاري يوما مفتوحا بعدد من الولايات تحت شعار “يوم عالمي دون تدخين” يتضمن العديد من الأنشطة والمداخلات العلمية للتحسيس بمضار التدخين وطرق التوقي منه.
وحسب ورقة إعلامية ستنظم وزارة الصحة بالتعاون مع كلية الطب بسوسة ومدرسة المهندسين بسوسة ومستشفى سهلول بسوسة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية والتحالف التونسي ضد التدخين يوما علميا مفتوحا موحدا بين ولايات سوسة وصفاقس والمنستير.
كما تنظم وزارة الصحة بالتعاون مع كلية الطب بتونس يوم 31 ماي الجاري ورشة علمية تتضمن العديد من المداخلات على غرار “التدخين في تونس: الواقع والآفاق”، و”الإقبال على الأنواع الجديدة من التدخين بغية المساعدة على الإقلاع هي طرق جديدة للإدمان على التبغ”، و”المنتوجات الجديدة للتبغ: التحديات وما يجب فعله تجاهها”.
كما ستتضمن هذه الورشة العملية حفل تتويج الفائزين في مسابقة صورة مبتكرة أو منتوج مرئي بعنوان “التدخين يسبب أضرارا” لاستغلالها لاحقا على علب السجائر.
وتُمثل نسبة التدخين في تونس عند الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و15 سنة حوالي 7.7 بالمائة، بحسب دراسة وطنية أنجزت سنة 2017 بالتعاون بين وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية.
ويعتبر التدخين حسب هذ الدراسة أحد أهم أسباب الوفيات المسجلة سنويا في الجلطة الدماغية (5642 وفاة)، وسرطان الرئة والأمراض التنفسية المزمنة (2078 وفاة)، والجلطة القلبية (144 وفاة)، وأمراض القلب والشرايين (1155 وفاة).
كما يعد سببا في الوفيات المسجلة في أمراض القصبات الهوائية المزمنة (582 وفاة)، وأمراض الروماتيزم والعظام (412 وفاة)، وأمراض الجهاز الهضمي والكبد (372 وفاة)، وسرطان الحنجرة (243 وفاة).
أما الانعكاسات الاقتصادية للتدخين في تونس فتبرز من خلال ارتفاع كلفة رعاية الأمراض الناجمة عن التدخين لتصل إلى حوالي 2 مليار دينار، وهو ما يمثل 1.8بالمائة من الناتج القومي الخام لسنة 2019.