وزير الشباب والرياضة يوضح بخصوص ملعبي ساقية الدائر وساقية الزيت
انعقدت اليوم جلسة عامة بالبرلمان لتوجيه اسئلة شفاهية لوزير الشباب والرياضة الصادق المورالي.
وتوجه النائب عن جهة صفاقس طارق مهدي بأسئلة حول مصير عدد من الملاعب والمركبات الرياضية المهترئة على غرار ملعب ساقية الدائر التابع لإحدى اكبر المعتمديات في الجمهورية التونسية التونسية وملعب معتمدية ساقية الزيت وملعب يدر العين الذي تم تعشيبه منذ 6 أشهر إلا أنه غير مؤهل لقبول الجماهير.
وفي رده على أسئلة النائب، أفاد الوزير بأن ملعب ساقية الدائر يعتبر منشأة وظيفية متحصلة على شهادة صلوحية ومستغل من جمعية التقدم الرياضي بساقية الدائر التي تنشط بالرابطة المحترفة الثانية وقد قامت الوزارة بتمويل أشغال التعشيب الاصطناعي واشغال الانارة على حساب ميزانية الاستثمار للوزارة.
وفي ما يتعلق بملعب ساقية الزيت، أوضح الوزير أنه تم برمجة احداث ملعب إختصاص ألعاب قوى منذ 2012 ولم يتم الانطلاق في الانجاز بسبب تمسك الجهة بتغيير المشروع من ملعب ألعاب القوى إلى ملعب كرة قدم وذلك بوجود جمعية كرة قدم والتي تم بعثها بعد مشروع ملعب ألعاب القوى، وفق تعبيره.
وأكد الوزير أنه سيتم التنسيق مع مختلف الاطراف المعنية المحلية والجهوية والجامعة التونسية لألعاب القوى لايجاد الحلول الملاىمة لجميع الاطراف، مشددا على أنه على اتصال دائم بالجامعة المعنية ووالي صفاقس.