صفاقس: دعوة لتعميم الإحتفال بالليالي المميزة في شهر رمضان بكل المساجد

الجامع الكبير بساقية الزيت صفاقسمثّل موضوع “الإرث الزيتوني ودوره في تطبيق شعائر شهر رمضان المعظم”، محور يوم دراسي، إنتظم أمس الإثنين في صفاقس، ببادرة من الإدارة الجهوية للشؤون الدينية، وأثثه عدد من المشائخ.

واكد الشيخ جلال معلول في محاضرة حول “مقاصد إحياء الليالي المباركة في شهر رمضان”، إرتباط شهر رمضان بصلاة التراويح، والليالي المميزة في شهر رمضان، وقال ان الإحتفال بليلة 27 رمضان كان يتم في مدينة صفاقس في الجامع الكبير، ببادرة من جمعية المحافظة على القرآن الكريم والأخلاق الفاضلة، بإشراف والي الجهة، واصبح يتم في الثمانينات في جامع اللخمي بليلتي 17 و27 رمضان.

وخلص الى أن “الليالي المميزة في شهر رمضان هي ليلة 17، وليلة 20، وليلة 27، بإعتبار أن حدثان مهمان يجمعها هما، نزول القرآن، والنزول المفرق، داعيا المدرسين في المساجد إلى التركيز على رمزية الليالي المميزة الثلاث خلال شهر رمضان، وإنتصارات غزوة بدر، ونزول القرآن، وليلة 27 وتلاوة القرآن، بإعتبار أن شهر رمضان هو شهر فتوحات وإنتصارات.

وإعتبر أن من مقاصد إحياء الليالي المميزة في شهر رمضان، هو ربط الأمة بتراثها، مؤكدا ضرورة تعميم الإحتفال بالليالي المميزة في شهر رمضان، بكل مساجد صفاقس، وعدم الإقتصار على المساجد المركزية، ودعم صلاة التراويح بإحياء الليالي المميزة، من أجل تقوية الوازع الديني لدى المسلمين.

وأتى الشيخ عصام السبوعي في محاضرة بعنوان “صلاة التراويح، حكمها وكيفية آدائها وبعدها المقاصدي”، على مقاصد الشريعة في صلاة التراويح وعدد ركعاتها، وحكم الألحان في تلاوة القرآن، والترويحات، والبدع، وأكد اهمية إظهار الشعائر الدينية في شهر رمضان، والتى تزيد من عظمته وتقوي العزائم.

وابرز الشيخ شفيق شطورو في محاضرة حول “خصوصية المدرسة الزيتوتية في تطبيق صلاة التراويح في شهر رمضان المعظم “، الإختلاف بين الشافعية، والمالكية، والحنبلية، مبينا ان الاختلاف ليس في الترويحات وانما في الأذكار والتسبيح، ودعاء القنوط.

قد يعجبك ايضا