المنصف المزغني: من كبار الشعراء التونسيين المعاصرين
ولد الـمُنصِف بن الحسين الـمِزْغَنِّـي في 13 جانفي بصفاقس 1954 وهو مدير بيت الشعر التونسي منذ سنة 1997 عمل بمؤسسات تربوية وثقافية مختلفة بتونس ونال وسام الاستحقاق الثقافي مرتين سنة 1992 وسنة 1999.
هو خريج مدرسة ترشيح المعلمين 1974. عمل مدرسا بالمدارس الابتدائية 74 – 1982 ثم التحق بالعمل الإداري في وزارة التربية 82 – 1989 ثم في وزارة الإعلام.
أسس نوادي الشعر والأدب وأشرف عليها 69 – 1992 وأقام أمسيات شعرية في عدد من العواصم العربية والأوربية, وله أيضاً نشاط صحافي ثقافي متنوع.
دواوينه الشعرية: “عناقيد الفرح الخاوي” 1981 – “حبات” 1992 – “حصان الريح” و “عصفورة الحديد” (مسرحية شعرية للأطفال) – عدد من الملاحم الشعرية منها: “عياش” 1982 – “قوس الرياح” 1989 – “حنظلة العلي” 1989 – “مَحبّـات” 2003 – ” هنا تونس النشرة ” – ” قوس الرياح ” – “مشاعر”
أعماله الإبداعية الأخرى: مسرحية للدمى العملاقة عن السيرة الهلالية 1980 – نصوص غنائية بالعربية الفصحى واللهجة التونسية 1970 إلى 1992 – قصص للأطفال 1976 إلى 1992 – ترجمة قصص قصيرة وأشعار ومسرحيات عن الفرنسية.
حصل على جائزة بلدية صفاقس الكبرى عن مسرحيته الشعرية: حصان الريح وعصفورة الحديد 1991
نظمت له أمسيات بمعظم الكليات والمعاهد العليا التونسية. أقام أمسيات بالمؤسسات الجامعية العربية بالمدن التالية: المستنصريّة (بغداد)، صنعاء (اليمن)، فاس (المغرب)، جامعة اليرموك (إربد) و عمان (الأردن).
أجريت معه عديد المقابلات الصحفية والتلفزيونية كما دعي لإلقاء شعره في أكثر من جامعة عربية وأوروبية، وشارك في جلّ المهرجانات العربية الشعرية. كما ساهم في حركة نوادي السينما والنقاشات الدائرة بها وعمل على تأسيس منتديات شعرية آخرها منتدى بيت القصيد ضمن عمله في بيت الشعر.
كُتب عنه: كتبت عنه عديد الدراسات الأكاديمية والصحافية صدر عنه كتاب من تأليف الدكتور محمد صالح بن عمر بعنوان “تطور التجربة الشعرية لدى منصف المزغني” صدر بتونس سنة 1996.
للمنصف المزغني بعد الثورة عديد القصائد التي تنقد الواقع السياسي وكتب مقالات في عديد المجلات العربية منها “الشارقة الثقافية”. من شعره:
خروفٌ دخل البرلمان
قال ماع فجاء الصدى إج….ماع”
خروفٌ سُمن من قوتِ شعبٍ وللقضية قد أضاع
علا في الفساد حتى أصبح السيد المطاع
كُلٌ تحت أمره كُلٌ له مُنصاع
خروفٌ أكل الزرع والضرع وأول من باع
خروفٌ إن نظرتَ فيه لا تجدُ إلا الجشع الطماع..
منحته مؤسسة عبد العزيز سعود البابطين الثقافية الكويتية في ديسمبر 2021 جائزة كرسي أبي القاسم الشابي للشعر العربي، مناصفة مع حافظ محفوظ، وهي جائزة “الشعراء الكبار”.
موقع تاريخ صفاقس.