تونس الأولى عربيا.. وليبيا الأسوأ عالميا حسب مؤشر “الدول الجيدة”
بات من الممكن تصنيف الدول حسب درجات إحسانها وتأثيرها الإيجابي على البشرية، وذلك من خلال مؤشر “الدول الجيدة” الصادر عن مؤسسة دولية مستقلة، وهو المؤشر الذي احتلت فيه تونس المرتبة 48 من بين 163 دولة لتكون بذلك الدولة الأولى عربيا.
وقد حلت المملكة العربية السعودية في المرتبة الرابعة خليجياً و9 عربياً، وفي المرتبة 90 عالمياً من أصل 163 دولة، في مؤشر «الدول الجيدة » لعام 2016.
ويقاس مؤشر الدول الجيدة حسب تأثير ومساهمة كل بلد في خير البشرية من خلال 7 معايير رئيسية هي:
- العلوم والتكنولوجيا
- الثقافة
- الأمن والسلام الدوليين
- النظام العالمي
- التغير المناخي
- الرخاء والمساواة
- الصحة والرفاهية
كما تستخدم هذه المؤشرات في قياس مساهمة كل دولة في تحقيق المصلحة العامة للمجتمع الإنساني، بالاعتماد على مجموعة واسعة من البيانات المتاحة من الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي والهلال الأحمر وغيرها من المنظمات لاستكشاف حالة ونوع مساهمة كل دولة في العالم تجاه البشرية.
وفي ما يتعلق بالمعايير الرئيسية التي يستند إليها المؤشر في تقييمه، جاءت تونس في المرتبة 78 في العلوم والتكنولوجيا، و114في الثقافة، و8 في الأمن والسلام الدوليين، و41 في النظام العالمي، و55 في الكوكب والمناخ، و52 في الرفاه والمساواة، و120 في الصحة.
أما على الصعيد العالمي فقد تصدرت السويد القائمة متبوعة بالدانمارك، وجاءت هولندا في المرتبة الثالثة، وحلت المملكة المتحدة رابعة، تلتها ألمانيا، وكان المركز السادس من نصيب فنلندا، والسابع من نصيب كندا.فيما جاءت فرنسا في المركز الثامن، وإسبانيا في المركز 20، والولايات المتحدة الأمريكية في المرتبة 21 عالميا، بينما جاءت ليبيا في المرتبة الأخيرة عربياً والأسوأ عالميا أيضاً.
يذكر أن مؤشر الدول الجيدة من ابتكار الانجليزي سايمون آنهولت أستاذ العلاقات الدولية مستشار السياسة العامة في المملكة المتحدة.يقول المسؤول عن إعداد المؤشر، سايمون أنهولت: “في حين ينبغي أن تعمل البلدان على خدمة مصالح شعبها، إلا أن ذلك يجب ألا يكون على حساب الشعوب الأخرى”.
وكالات