المصافحة من أجل صحة أفضل!
كشفت دراسة حديثة أن المصافحة قد تكون مفيدة للصحة، ويمكن أن تساعد على تشخيص الأمراض، خاصة للأطباء والمختصين في مناقضة واضحة لدراسة سابقة كانت قد أكدت أن المصافحة وسيلة لنقل الجراثيم.
ونشرت مجلة الأطباء الألمانية مؤخراخبرا مفاده أن الحالة الصحية للشخص يمكن أن تظهر من شدة قبضته عند المصافحة، وهو ما قد يعتبرهالأطباء وسيلة للكشف عن الحالة الصحية للمريض وذلك حسب مؤشر جديد على أهمية المصافحة باليد.
ويمكن لهذا الاقتراح الطبي القادم من النمسا أن يكون طوق نجاة لمرضى يتم فحص حالتهم الصحية مجددا بناء على هذه الفرضيةوفقا للمجلة الطبية .
وأجرى الدراسة التي انتهت إلى هذه النتيجة مجموعة من الباحثين حيث أخضعوا عددا من المرضى المصابين بحالات متقدمة من مرض السرطان إلى الملاحظة والدراسة قبل أن يصلوا إلى هذه النتائج.
وتبين للباحثين أنه كلما كانت الصحة العامة للشخص أفضل كانت قبضته خلال المصافحة أقوى وأعمق، بينما تكون المصافحة باردة والقبضة ضعيفة عندما يكون الشخص في حالة صحية مترديةوعموما، فإن المصافحة بين الناس الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و 40 سنة من العمر هي الأقوى، ثم تضعف على مرور السنوات وذلك بتقدمنا بالعمر، وبالنسبة للمرضى فإن قوة المصافحة تكون أضعف ما يمكن، وهو ما يعني التمكن من تشخيص حالة الشخص من قبل أخصائيين عن طريق لمس اليد والمصافحة.
وقوة قبضة اليد يمكن أن تكون اختبارا سهلا وغير مكلف لتقييم مخاطر أمراض القلب والشرايين، فالأطباء أو غيرهم من العاملين في مجال الرعاية الصحية يمكنهم قياس قوة القبضة لتحديد المرضى الذين يعانون من أمراض رئيسية مثل قصور القلب.