إعترافات الموقوفين حول جريمة قتل الزواري : كيف دخل المحترفون وفي أي إطار دخلوا إلى تونس ؟!
بعد التحقيق مع الصحفية التونسية والتي تعمل في المجر والمشتبه بها في قضية اغتيال محمد الزواري عادت إلى تونس يوم السبت 17 ديسمبر 2016 ليلاً، وبعد استنطقها يبدو أن المحترفون الذي أقدمو على إغتيال الشهيد محمد الزواري قد دخلوا إلى تونس بطريقة ذكية للغاية عن طريق شركة للانتاج الإعلامي، حيث طلبوا من شركة إنتاج موجودة بالخارج تعمل فيها هذه الصحفية وعدد من الموقفيين الـ 8 تصوير تقرير مفصل حول “الطيران في تونس”.
هذه الصحفية والتي تبلغ من العمر 31 سنة وهي صاحبة “الستافيت” المكتراة، قامت بإجراء حوار مع المخترع التونسي محمد الزواري الذي تم اغتياله. وحسب جريدة الصريح فقد نفت علمها بأي مخطط لتصفيته، واعترفت بتصويره وتصوير منزله وتنقلاته وطريقة عيشه “في إطار عملها” بما انه كان رئيس نادي طيران الجنوب.
هذا وذكرت المرأة في التحقيق أنها عملت مع شخص مغربي يحمل الجنسية البلجيكية كان يتعامل مع مغربي ثان عاش في هولندا ويحمل جنسية أجنبية إلى جانب طرف ثالث يحمل الجنسية النمساوية ويتكلم اللغة العربية. وقد طالبها المغربي البلجيكي بتصوير الشريط المذكور ثم طلب منها السفر إلى المجر بعد يوم من “أجل عقد إجتماع عاجل” وهو الأمر ذاته الذي طالبها به عاملان قاران معها بنفس الشركة عبر مكالمة هاتفية، حسب قولها.
والموقوفون حاليا هم ثمانية، من بينهم المرأة التونسية وقريبها الذي يعمل معها بنفس الشركة إلى جانب سائقي السيارات الأربعة وصاحبا شركتي كراء السيارات.