قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي سليم خلبوس امس الثلاثاء في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء ان الوزارة عرضت مشروعين خلال المنتدى الدولي للشراكة بين القطاع العام و القطاع الخاص، يتمثل الأول في قطب تونسي الماني بكلفة 175 مليون دينار، و يهم الثاني إنشاء قطب تونسي فرنسي بكلفة 200 مليون دينار.
واضاف الوزير على هامش الجلسة المسائية للمنتدى انه من الضروري تنقيح قانون الجامعة التونسية واضافة فصل يتعلق بالجامعة المختلطة التي تجمع بين القطاعين الخاص والعام في نفس الوقت ، مشيرا الى أن هذه الشراكة ستكون مساهمة الدولة التونسية فيها بـ35 بالمائة فقط وهي التي تحدد التوجهات العامة والمناهج البيداغوجية بما يتلاءم والسياسات العليا للدولة، بينما يبقى التسيير اليومي للجانب الخاص. وأفاد بأن هذين القطبين سينطلقان في سبتمبر 2019.
وسيختص القطب التونسي الالماني في العلوم الهندسية ، في حين سيشمل القطب التونسي الفرنسي مجال العلوم الانسانية.