دون سباق إنذار : إرتفاع جديد في تعريفة “الستاغ” .. هل الحل في التوجه نحو اللوحات الفولتوضوئية ؟
دون إعلان أو بيان نشرت الشركة التونسية للكهرباء والغاز (ستاغ)، نشرت بداية شهر سبتمبر، التعريفات الجديدة للكهرباء والغاز التي دخلت حيز التطبيق بداية من غرة سبتمبر 2018, ويشمل التعديل الجديد أساسا الحرفاء المنزليين وغير المنزليين والشركات والمصانع.
وتتمثل الزيادة في الجهد المتوسط من 189 مليم إلى 212 مليم في سعر الكيلوات/ساعة.
يذكر أنها ليست المرة الاولى التي يتم فيها الزيادة سنة 2018, وفقد كان سعر الكيلوات/ساعة في سنة 2017 ، 176 مليم ليزداد إلى 189 مليم في ماي 2018, ثم إلى 212 مليم في 1 سبتمبر 2018, وبذلك إرتفع سعر الكهرباء بنسبة 20% بالمقارنة مع سنة 2017.
وتداعيات هذه الزيادة سينجر عنها اعباء جديدة على المواطن وخصوصاً على الشركات اللاتي تسجل إستهلاكاً أكثر ، مما يؤثر على المردودية والإنتاجية ، مما ينجر عنه الزيادة في أسعار المنتوجات وبذلك تراجع التنافسية.
فلماذا لم تبذل الدولة والشركة المعنية مجهود أكبر في ترشيد الاستهلاك والتحكم في الطاقة من خلال ترشيد الاستهلاك وإعتماد أسلوب طاقي ناجع.
أم أن الحل يندرج في في التوجه نحو الطاقات البديلة ؟ مع العلم أن عديد الشركات اتجهت منذ سنوات في تركيز الطاقة البديلة وهي اللوحات الفولتوضوئية لتوفير حاجيات أكبر من الكهرباء، ضامنة بقاءها واستمراريتها في ضل إرتفاع تكلفة الإنتاج.