قيس سعيّد: انا لست سلفيا ولا انتمي الى اي حزب
تحدث المترشح للدور الثاني من الانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها قيس سعيد في حوار مطول لموقع ‘أوبس’ اليوم الجمعة 20 سبتمبر 2019 ، عن حملته الانتخابية وموقفه من عديد القضايا التي أثارت الرأي العام التونسي على غرار المثلية الجنسية والعدالة الاجتماعية وعلاقته بتيار ديني متطرف.
وفنّد قيس سعيّد ما راج من أخبار حول العلاقة التي تجمعه بأي تيار ديني متطرف، معتبرا أنه مترشح مستقل تنظيميا وفكريا ويسعى لكسب ثقة التونسيين.
حملة غير تقليدية
واعتبر قيس سعيد أنه لم يقد حملة انتخابية تقليدية بل كانت حملة توضيحية موجهة بصفة خاصة للشباب حول كيفية أن يكون الشعب صاحب السيادة الفاعل الرئيسي في تونس.
وحول مروره إلى الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية، قال قيس سعيد إن كل شيء تم في إطار الشرعية الدستورية، معبرا عن استغرابه ودهشته بالمناسبة من المخاوف التي رافقت مروره إلى الدور الثاني.
وأضاف في هذا الإطار ‘ لماذا هذا الشعور بالقلق؟ فرئيس الدولة هو الضامن لسيادة الدستور.. وهنالك استمرارية الدولة بغض النظر عن الرئيس..’
المساواة بين الجنسين
وحول ملف المساواة بين الجنسين، شدد قيس سعيد على ضرورة احترام القانون وعلى ضرورة أن يقوم النظام على التوزيع العادل، لافتا إلى أن الإنصاف هو الهدف وليست المساواة.
المثلية الجنسية
وفي سؤال حول ملف المثلية الجنسية، قال قيس سعيد إن كل شخص حر في خصوصيته، ولا يحق للدولة أو السلطات العامة التدخل في المسائل الخاصة.
وشدد في هذا السياق على أهمية دعم القيم التي يرسخها كل فرد في المجتمع، وأن الحرية الفردية تختلف في المناخ الخاص وفي المناخ العام.
لست سلفيا
وفي موضوع متصل، نفى المترشح للدور الثاني من الرئاسية ما راج من أخبار وتقارير تفيد بأنه تلقى المساندة من حزب متطرف مما أدى إلى وصفه بالسلفي، قائلا ‘ هل أبدو سلفيا؟ أقتبس من فولتير وفيكتور هوغو ، هل يمكنني أن أكون سلفيًا؟ هل التحدث إلى شخص ما يجعلك تنتمي إلى حركته السياسية؟ ‘.
وأكد في هذا الإطار أنه لا ينتمي إلى أي حزب وأنه كان مستقلاً وسيبقى كذلك.