الجيش التونسي : بناء 1000 وحدة سكنية للعسكريين وتمتيعهم بامتيازات اجتماعية أخرى
قال وزير الدفاع الوطني فرحات الحرشاني في تصريح إعلامي اليوم الخميس على هامش المهرجان العسكري بمناسبة الإحتفال بالذكرى 59 لانبعاث الجيش الوطني, أنه توجد مشاريع لاقتناء معدات لحماية الجيش وإعطائه الإمكانيات اللازمة للقيام بمهامه.
وأكد أن الحدود مؤمنة لكن التوتر والمشاكل الاجتماعية من شأنها تعطيل مهمة وحدات الجيش الوطني في حماية الحدود.
وشدد الحرشاني في كلمته خلال المهرجان العسكري الذي تمّ خلاله تقليد وتوسيم ثلة من العسكريين الحرص على تعزيز الإحاطة الاجتماعية بالعسكريين والمدنيين المباشرين والمتقاعدين وعائلاتهم في مجالات السكن والصحة والنقل وذلك للرفع من جاهزيتهم.
وأفاد فرحات الحرشاني, بأنه قد تم وضع برنامج سكني يمتد على 5 سنوات من 2016 إلى 2020 لبناء 1000 وحدة سكنية فردية لفائدة العسكريين على مختلف أصنافهم والأفراد العاملين بالوزارة وتتوزع هذه الوحدات السكنية بكل من تونس (367) و(552) ببنزرت و(12) بنابل و(40) بسوسة و(30) بقابس .
وأكد أن ديوان المساكن العسكرية وفي إطار مهامه الأصلية لتوفير السكن العسكري قد أتمّ إنجاز 121 وحدة سكنية بالمناطق الداخلية بكل من مطماطة (40) والصمار (21) وتطاوين (21) وقبلي (9) و قابس (30).
وأضاف أنّ منظومة البعث العقاري قد ساهمت في توفير 48 مقسما معدا لبناء مسكن فردي بجهة مرناق وشرعت في إنجاز 99 وحدة سكنية صنف اجتماعي واقتصادي برأس الطابية مخصص لرجال الجيش وضباط الصف من ذوي الدخل المحدود و38 شقة من السكن الراقي بعين زغوان لمختلف الرتب والأصناف من منخرطي المنظومة.
وفي مجال الصحة العسكرية لفت الحرشاني, إلى أنه تم بعث لجان لتحيين شروط الانتفاع بالخدمات الصحية المتعلقة بالعلاج واسترجاع المصاريف.
وأوضح انه أصبح بإمكان أبناء العسكريات المتزوجات من مدني أو أرامل المدنيين الانتفاع بمجانية العلاج بالهياكل الصحية العسكرية وبالتغطية الصحية المجانية في صورة عدم تمتع الزوج بعنوان نشاطه لتغطية قانونية إجبارية ضد المرض.
كما أصبح بإمكان أبناء العسكريات المطلقات من مدني الانتفاع بمجانية العلاج شرط أن يكن حاضنات لأبنائهن بموجب حكم صادر عن المحكمة ذات النظر على حدّ تعبيره.
وأعلن الحرشاني عن انطلاق أشغال بناء مصحتين عسكريتين جهويتين متعددة الاختصاصات بكل من الكاف وتطاوين, فيما انطلقت الدراسة الفنية بخصوص بناء مصحة مماثلة بالعوينة ,إضافة إلى إحداث مركز عسكري للأمراض السرطانية بتونس وإنجاز جناح جديد بالمستشفى العسكري ببنزرت.