صفاقس: تسجيل 32 إصابة جديدة بفيروس كورونا

إصابات بفيروس كورونا

 

سجلت ولاية صفاقس في آخر تحيين للحالة الوبائية بها, 36 حالة إيجابية بفيروس كورونا من بينها 4 حالات قديمة لا تزال حاملة للفيروس و32 حالة جديدة من ضمنها عدد من الإطارات الطبية وشبه الطبية مقابل تسجيل حالة شفاء واحدة، وفق ما أفاد به المدير الجهوي للصحة بصفاقس جوهر المكني (وات).

وارتفع عدد الحالات الحاملة للفيروس بصفاقس, بعد هذه الدفعة من الإصابات الجديدة إلى 268 حالة من مجموع 370 حالة إصابة مؤكدة مخبريا منذ بداية الوباء في حين ارتفع عدد المتعافين إلى 96 شخصا.

وبخصوص التحاليل التي أجريت على الطالبات المقيمات بالمبيت الجامعي سيدي منصور والمخالطات للطالبة التي تم اكتشاف إصابتها بالفيروس الخميس الماضي, أكد المكني أن نتائج هذه التحاليل ينتظر أن تكون جاهزة مساء اليوم.

وأفاد المكني أن طاقة الإيواء الطبي الخاص بمرضى كوفيد في صفاقس مشغولة بنسبة 50 بالمائة، حيث يجري إيواء 18 حالة في « وحدة الاكسيجان » الخاصة بالكوفيد في المستشفى الجامعي الهادي شاكر و3 حالات بوحدة « الإنعاش كوفيد » بالمستشفى الحبيب بورقيبة حيث يقع إخضاعهم للتنفس الاصطناعي. وأضاف إن السلط الصحية والجهوية بصدد العمل على توسيع طاقة الاستيعاب تحسبا لتطور الحالة الوبائية.

وأكد من جهة أخرى أن اللجنة الجهوية لتفادي الكوارث ومجابهتها وتنظيم النجدة المجتمعة أمس الإثنين, برئاسة والي صفاقس أنيس الوسلاتي, اتخذت حزمة من الإجراءات الاحترازية تزامنا مع العودة الجامعية والتي ينتظر أن تعرف عودة ما يزيد عن 30 ألف طالب وطالبة في الجهة وبالتالي تزايد احتمالات العدوى ومخاطرها, بحسب تعبيره.

ومن بين هذه الإجراءات, تخصيص فضاء بالمبيتات الجامعية للحالات المشكوك في إصابتها بفيروس « كورونا » وتخصيص فضاءات بالمبيتات الجامعية لإجراء الامتحانات ومزيد تفعيل نشاط خلية المتابعة لجائحة “كوفيد 19” مع إحداث خلايا مصغرة بكل مؤسسة جامعية وتتبع المخالفين طبقا للقوانين الجاري بها العمل والمرور لمرحلة الردع خاصة بوسائل النقل العمومي.

وأكد الوالي خلال الجلسة على ضرورة التقيد بالبرتوكول الصحي وتوفير وسائل وأدوات الوقاية من وباء كوفيد -19 والقيام بحملات تحسيسية ورعاية نفسية من قبل الإدارة الجهوية للصحة وديوان الخدمات الجامعية بالنظر إلى الظروف الاستثنائية التي تميز العودة الجامعية هذه السنة مع العمل على إيجاد الحلول العملية والمناسبة لكل الإشكاليات الطارئة بتضافر جهود جميع الأطراف المعنية ومعاضدتها بمجهود المنظمات والجمعيات ومكونات المجتمع المدني.

 

وات

قد يعجبك ايضا