خلال جلسة في وزارة التجهيز : الاتفاق على تكوين فريق عمل لتقديم التصور النهائي لإنجاز القسط الثالث من المدخل الشمالي الجنوبي بصفاقس
إنتظم صباح اليوم الجمعة 23 أكتوبر 2020, بمقر وزارة التجهيز، جلسة عمل بحضور والي صفاقس أنيس الوسلاتي و رئيس بلدية صفاقس منير اللومي ورئيس مدير عام شركة تبرورة وسيم الزواري و ممثل عن تنسيقية البيئة والتنمية بصفاقس شفيق العيادي، وكان محور النقاش حول طلب عروض أعلنت عليه وزارة التجهيز و الإسكان و التهيئة الترابية، مؤخراً ويتعلق بإنجاز القسط الثالث من المدخل الشمالي الجنوبي لصفاقس و الذي يمتد على مسافة كلم واحد و 400 متر بين نهج تازركة المحاذي للبحر في قلب المدينة و شارع الهادي خفشة.
وقال أنيس الوسلاتي، إنه تم الاتفاق على تكوين فريق عمل يتكفل بتقديم التصور النهائي كما ترغب بها صفاقس حول انجاز القسط الثالث من المدخل الشمالي الجنوبي للمدينة ، مع أخذ بعين الاعتبار انفتاح مدينة صفاقس على البحر .
وقال الوسلاتي أن أهم التحديات الموجودة حالياً، هو الخط الحديدي عدد 5 الموازي للقسط الثالث من المدخل الشمالي الجنوبي لصفاقس.
في حين قال منير اللومي، أن فريق العمل سيجتمع الاسبوع المقبل تحت اشرف والي صفاقس وسيتم اشراك جميع المتدخلين مثل التجهيز والنقل و البلدية و ديوان التطهير والدفاع و والديوانة والمجتمع المدني، وذلك لدخل تغييرات الضرورية الفنية اللازمة ليتم فيما بعد تعيين مكتب دراسات لعرض السيناريوهات المحتملة لإختيار الأفضل، إلى جانب ضبط المواعيد.
كما قال اللومي، أنه تم التأكيد خلال الجلسة على أخذ بعين الاعتبار بخصوص إشكالية سليان مياه الأمطار بكل من طريق المهدية وحي التعويضي حي بورقيبة.
وبخصوص الممرات العلوية على مستوى حازم بورقيبة، قال اللومي أن نسبة أشغال القسط الأول و الثاني ( تنيور و قرمدة القائد محمد ) بلغ نسبة 72 % في حين بلغت أشغال القسط الثالث ( الأفران و العين ) نسبة 45 %.
هذا وتجدر الاشارة، ووفق مصادر موقع تاريخ صفاقس، تسلم وزير التجهيز اليوم خلال الجلسة رسالة من قبل تنسيقية البيئة والتنمية بصفاقس، تتمثل في رفض المجتمع المدني بصفاقس “الحل الوقتي” التي انتهجته وزارة التجهيز بخصوص القسط الثالث من المدخل الشمالي الجنوبي لصفاقس، كما طالبت كذلك بوضع مشروع تبرورة الذي يراوح مكانه منذ أكثر من 20 سنة من الأوليات من أجل إنجازه، إلى جانب لفت نظر بخصوص الوضع الكارثي للطريق السيارة صفاقس تونس وخصوصاً بين الجم والبرجين، وطالبوا في نفس الرسالة إنجاز طريق سيارة بين صفاقس وسيدي بوزيد عوضاً عن طريق سريعة والتي من شأنها فك العزلة عن بعض المعتمديات، وضرورة بعث وكالة جهوية للتهيئة العمرانية بصفاقس لتصبح وحدة تنسيق بين كل الأطراف والمتدخلين .