معهد الاستهلاك : التونسيون سينفقون خلال العودة المدرسية ما قيمته 195 مليون دينار
سينفق التونسيون خلال العودة المدرسية 2015 ¬ 2016 ما قيمته 195 مليون دينار على اقتناء الأدوات المدرسية الأساسية (الكتب والكراسات والمستلزمات والمحفظة والميدعة)، وفق ما قدره المعهد الوطني للاستهلاك.
وأفاد المدير العام للمعهد، طارق بن جازية، في حديث أدلى به ل(وات)، أن المعهد قام خلال الأسبوع الأخير لشهر أوت المنقضي برفع معدلات الأسعار للمواد والمستلزمات المدرسية المعروضة في كافة الأسواق.
كما اتصل المعهد، عند احتساب كلفة الأدوات المدرسية لا سيما الأدوات الأساسية فقط، بالإطار التربوي وما يطلبونه عادة من التلاميذ إلى جانب الاتصال بأصحاب المكتبات.
وأكد المسؤول على انه تم اعتماد الكراس المدعم عند احتساب معدل الكلفة، ملاحظا أن معدلات الكلفة لم يقع فيها اعتماد المستلزمات المدرسية الاختيارية (على غرار الزي الرياضي والحذاء الرياضي والاشتراك بالنقل المدرسي والحضانة).
وقال بن جازية إن معدل كلفة تلميذ في السنة الأولى ابتدائي تبلغ 65 دينارا على أساس مبلغ 6 دنانير و600 مليم لكتابين و5 دنانير و300 مليم لثلاث كراسات وقيمة 17 دينارا و250 مليما للأدوات المدرسية، ومعدل 22 دينارا لسعر المحفظة و13 دينارا لسعر الميدعة.
ولاحظ أن معدل كلفة تلميذ في السنة السادسة ابتدائي هي في حدود 112 دينارا و700 مليم باحتساب سعر الكتب المدرسية ب26 دينارا و800 مليم وسعر الكراسات ب 17 دينارا والأدوات المدرسية ب 24 د والمحفظة ب27 دينارا والميدعة ب 17 دينارا. أما بالنسبة إلى تلميذ في السنة أولى إعدادي فيبلغ معدل كلفة عودته المدرسية 111 دينارا على أساس احتساب سعر 39 دينارا و250 مليما للكتب المطلوبة و16 دينارا و800 مليم للكراسات، وحوالي 9 دنانير للأدوات المدرسية و26 دينارا للمحفظة و18 د للميدعة.
وبشأن كلفة تلميذ في المرحلة الثانوية، فقد فدرها معهد الاستهلاك في حدود115 دينارا باعتماد سعر الكتب ب 41 دينارا والكراسات ب20 دينارا والأدوات بنحو 9 دنانير والمحفظة بمعدل 26 دينارا.
وتجدر الإشارة إلى انه، بحسب موقع وزارة التربية، سيبلغ عدد التلاميذ خلال العودة المدرسية الجديدة مليوني تلميذ موزعين على مليون و66 ألف تلميذ في المرحلة الابتدائية و5ر460 ألف تلميذ في المرحلة الإعدادية و416 ألف تلميذ في المرحلة الثانوية.
توصيات معهد الاستهلاك
ودعا مدير عام معهد الاستهلاك بمناسبة العودة المدرسية إلى وجوب اقتناء الأدوات والمستلزمات المدرسية من المسالك المنظمة، والحرص على أن تحمل بعض المواد، على غرار مادة اللصق لمدة الصلاحية والتأشير لتفادي الإشكاليات الصحية، إلى جانب تفضيل الغلاف الورقي على الغلاف البلاستيكي لاعتبارات صحية.
خيمة تحسيسية
وأعلن طارق بن جازية عن اعتزام المعهد بالتعاون مع الوكالة الوطنية للرقابة الصحية والبيئية للمنتوجات، والمعهد الوطني للتغذية، وإدارة الطب المدرسي والجامعي، وجمعية إرشاد المستهلك، تنظيم خيمة تحسيسية يوم 12 سبتمبر الجاري بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة.
وتهدف هذه الخيمة إلى التحسيس بمخاطر بعض المواد المدرسية، لا سيما منها المتأتية من المسالك الموازية، إلى جانب عرض المحفظة السليمة وإظهار “اللمجة” السليمة والصحية، علاوة على إشراف الأخصائيين على عملية وزن الأطفال لمراقبة السمنة لدى الأطفال وتقديم نصائح في الغرض.