عُثر عليها في قرقنة… ما لا تعرفه عن سمكة الشمس (فيديو)
عثر بعض البحارة في قرقنة على سمكة الشمس المحيطية بميناء سيدي يوسف.
وتعرف هذه السمكة أيضا بـ “مولا الشائعة” (مولا مولا) وهي واحدة من أكبر الأسماك العظمية في العالم وتعدّ أثقلها إذ يصل وزنها إلى ألف كلغ وقدد تتجاوزه أحيانا لتصل إلى كثر من طنّين ونصف.
وتشبه رأس سمكة دون ذيل، وجسمها الرئيسي مفلطح جانبيا. ويمكن أن يساوي طول سمكة الشمس عرضها حين تـَفرِد زعانفها الظهرية والحوضية البطنية.
وتتميز سمكة الشمس المحيطية باللون الرمادي الذي يشبه لون السمك والملمس الخشن والجسم المستدير، وهي من صنف الأسماك غير الصالحة للإستهلاك الآدمي.
وتعيش السمكة في المياه المعتدلة والمدارية في جميع أنحاء العالم وتعتبر من الأسماك التي تتواجد على سطح البحر وتسبح في أعماق تصل إلى 600 متر.
وبالرغم من حجمها الضخم، فإن سمكة الشمس المحيطية من الأسماك المسالمة والتي لا تشكل خطراً على الإنسان.ويوجد أعداد نادرة من الضحايا نتيجة هجوم السمكة، بالرغم من وجود خطر طفيف من هجوم السمكة الضخمة على القوارب، مما قد يؤدي إلى إنقلابها لثقل وزن السمكة.
ووفقا لباحث في المعهد الوطني لعلوم وتكنلوجيا البحار، فإنه تم رصد هذه السمكة في السواحل التونسية لأوّل مرة في سنة 1966، وسنويا تسجّل سواحل البلاد حوادث من هذا النوع في حوالي 4 مناسبات، مشيرا إلى أن ظهورها في السواحل التونسية يأتي عرضا عادة، وذلك نتيجة حادث أو خلل في ساعتها البيولوجية.